د عوة مستجابة انصحكم بها في العشر الاواخر من رمضان
هذه الدعوة استخلصتها من كتاب الله بعد جهد جهيد ضليت ابحث شهور
في سنين عن اسم الله الاعظم في الكتب في القرءان فمنهم من قال
هو الله ومنهم من قال هو الحي القيوم ومنهم من قال هو ذي الجلال والاكرام
ومنهم من قال هو رب في قوله تعالى وربك فكبر و قيل في رب رحيم وتقراء
في هذه الايات من اليمين ومن اليسار وجمعت الادعية التي في القرءان
وخرجت منه بكتاب ووجدت بعد ذالك انه يوجد من سبقني الى هذا و اخير ا
وجدت قائل يقول كل اسم من اسماء الله اسم اعظم ولكن من منا فيه الاهلية
لا طلاق الدعوة الى الله وهنا ادركت ان الامر يتعلق بالانسان نفسه وصلاحه
ولابد للانسان ان يراعي امور كثيرة كي يتحقق له الاجابة منها ان يكون
مطعمه ومشربه ولباسه حلال وان يكون على طهارة بدن وثوب ومكان
وان يختار الوقت المناسب للدعاء والاسم المناسب من اسماء الله تعالى
فطالب الرزق الرزاق والشفاء الشافي والتوبة التواب وهكذا ثم يبداء
الاستعداد والتحضير والتقرب الى الله اولا يسبح الله مائة مثلا ثم يكبر كذالك
ثم يقول لااله الا الله الحي القيوم وحد ه لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل
قدير مائة مرة ثم يقول استغفر الله العظيم التواب الرحيم الذي لااله الا هو الحي القيوم
واتوب اليه ملء مايحيط به علمه ثم يبداء بالتقرب الى الله بالصلاة احد عشر ركعة بعد
صلاة العشاء وهو بغير عشاء لان المعدة اذا امتلات ضعفت همت الانسان
وتضعف القوة الروحانية لديه لذالك الصائم مستجاب الدعوة وعليك باخمسة عشر دقيقة
قبل الافطار والافضل ان يفعل ما ذكرت من بعد صلاة العشاء ولقد جربت هذه الدعوة
ووجدت الاجابة بعد الاستمرار بها اكثر عشرة ايام واعلم ان الدعاء يحتاج تكرار
واستمرار ايام واسابيع وشهور حتى يستجيب الله لدعوتك الدعاء كالشجرة تزرعها
وتتعهدها حتى تكبر وتأتي ثمارها واعلم ان الجد في الجد والحرمان في الكسل
عندما دعوت بهذه الدعوة صليت بعد التسبيح والتكبير والتهليل احد عشر ركعة
وكنت اقراء في كل ركعة مايلي الفاتحة ثم لو انزلنا هذا القرءان الى ءاخر السورة
ثم الله نور السماوات والارض الاية سورة النور ثم ءاية الكرسي والايتين التي بعدها
ثم سورة الاخلاص ثم ثلاث ءايات من ءواخر سورة البقرة وهكذا في كل ركعة
لا جد نفسي مهيئة ومستعدة في بعد منتصف اليل وءاخر ركعة استمريت فيها
بالدعاء وتكراره اكثر من اربعين مرة بل اكثر وفي ذات ليلة وانا فيها
في الظلام رايت امرا لو وقع لي اليوم لن اصمد امامه لانه اكبر من قدرة الانسان
ولكن الله يثبت من يشاء كان الجدار الذي امامي في نافذة مفتوحة قليل وخلفي
جدار لا نافذة فيه و كنت اصلي قبلها في الغرفة المجاورة ويكون خلف ظهر نافذه
يدخل منه ضوء السيارات عند مرورها وتلك اليلة كما ذكرت
اثناء الدعاء بعد تكراره والاخلاص والاستحضار لوجه الله رايت ضوء على الجدار امامي
فضننته ضوء السيارات من خلفي الى الجدار الذي امامي وهو عبارة عن مستطيل
ضوء ينزل من اعلى الجدار الى امام وجهي ثم يقترب مني ويصغر وبسرعة تذكرت
ان الجدار الخلفي لا نافذت فيه فأ خذتني الرجفة الشد يدة كادت تخرجني من الصلاة
ولما وصل ذالك الضوء الى امام وجهي على مسافة ذراع ثبتني الله والرجفة حاصلة
فصرت اتمساك من جهة واخشع من جهة واستحضر الدعاء من جهة أخرى والحمد لله
لما دعوت وكررتها تراجع الضوء او النور مني وانسحب الى النافذة التي امامي وخرج منها
ففرحت وادركت ان الاجابة قد وقعت وذهبت مني تلك الرجفة ثم انتهيت من الركعة
واضطجعت على السجادة ونمت فرأيت كل شيء المشكلة وحلولها واوضح لكم عظمة
رحمة الله رايت الفاتحة ام الكتاب مكتوبة على ثوبي في الامام في الاسفل ورايتها
بعيني بأياتها وارقامها وقراتها في نفسي فنتبهت على اذن صلاة الفجر وكنت سعيدا
جدا لم احدث احد بهذا حتى اليوم وهذه هي الدعوة التي هداني الله اليها
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله وسلم